Search This Blog

Friday, October 14, 2011

رحلة المال..والقناعة

رحلة المال..والقناعة

القناعة كنز


مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)


سورة فاطر

جاء في تفسير ابن كثير

يخبر تعالى أنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع . قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم ، حدثنا مغيرة ، أخبرنا عامر ، عن وراد - مولى المغيرة بن شعبة - قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : اكتب لي بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدعاني المغيرة فكتبت إليه : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " ، . 

وأخرجاه من طرق عن وراد به .

Monday, October 3, 2011

الصدق والمال





الصدق والمال

تعريف الصدق : الصدق لغة القوة والثبات
وهو: مطابقة القول للواقع
قال تعالى:
وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (34)لِيُكَفِّرَاللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35) جاء في تفسير صاحب الظلال
من دعا إلى هذا الصدق وهو مقتنع به مؤمن بأنه الحق , يشارك قلبه لسانه فيمايدعو إليه . . (أولئك هم المتقون
ويتوسع في عرض صفة المتقين هؤلاء وما أعده لهم من جزاء

التفكير والمال


رحلة المال






التفكير والمال
من عناصر تكوين المال التفكير السليم او التفكير بحق
قال الله تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتد بروا أياته وليتذكر اولوا الالباب
قال شيخنا السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره للآية:
)
كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه.

لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ) أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، اهـ
ويمتدح الله عباده الذين يقودهم تدبرهم وتفكيرهم الى ادراك الحقيفة قال تعالى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌمُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيب سُودٌ (27)
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَايَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌغَفُورٌ (28) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَوَأَنفَقُوامِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّنتَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌشَكُورٌ (30) سورة فاطر
يقول صاحب
الظلال:
إنهالفتة كونية عجيبة من اللفتات الدالة على مصدر هذا الكتاب . لفتة تطوف في الأرض كلها تتبع فيها الألوان والأصباغ في كل عوالمها . في الثمرات . وفي الجبال .وفي الناس . وفي الدواب والأنعام . لفتة تجمع في كلمات قلائل , بين الأحياء وغيرالأحياءفي هذه الأرض جميعاً , وتدع القلب مأخوذاً بذلك المعرض الإلهي الجميل الرائع الكبير الذي يشمل الأرض جميعاً .
وتبدأبإنزال الماء من السماء , وإخراج الثمرات المختلفات الألوان . ولأن المعرض معرض أصباغ وشيات , فإنه لا يذكر هنا من الثمرات إلا ألوانها (فأخرجنا به ثمرات مختلفاًألوانها). . وألوان الثمار معرض بديع للألوان يعجز عن إبداع جانب منه جميع الرس امين في جميع الأجيال . فما من نوع من الثمار يماثل لونه لون نوع آخر . بل مامن ثمرة واحدة يماثل لونها لون أخواتها من النوع الواحد . فعند التدقيق في أي ثمرتين أختين يبدو شيء من اختلاف اللون !
وينتقل من ألوان الثمار إلى ألوان الجبال نقلة عجيبة في ظاهرها ; ولكنها من ناحيةدراسة الألوان تبدو طبيعية . ففي ألوان الصخور شبه عجيب بألوان الثماروتنوعهاوتعددها , بل إن فيها أحياناً ما يكون على شكل بعض الثمار وحجمها كذلك حتىماتكاد تفرق من الثمار صغيرها وكبيرها !
والجددالطرائق والشعاب . وهنا لفتة في النص صادقة , فالجدد البيض مختلف ألوانهافيمابينها . والجدد الحمر مختلف ألوانها فيما بينها . مختلف في درجة اللون والتظليل والألوان الأخرى المتداخلة فيه , وهناك جدد غرابيب سود , حالكة شديدةالسواد .
واللفتةإلى ألوان الصخور وتعددها وتنوعها داخل اللون الواحد , بعد ذكرها إلى جانب ألوان الثمار , تهز القلب هزاً , وتوقظ فيه حاسة الذوق الجمالي العالي , التي تنظرإلى الجمال نظرة تجريدية فتراه في الصخرة كما تراه في الثمرة , على بعد ما بين طبيعةالصخرة وطبيعة الثمرة , وعلى بعد ما بين وظيفتيهما في تقدير الإنسان . ولكن النظرةالجمالية المجردة ترى الجمال وحده عنصراً مشتركاً بين هذه وتلك , يستحق النظروالالتفات .
ثم ألوان الناس . وهي لا تقف عند الألوان المتميزة العامة لأجناس البشر . فكل فرد بعد ذلك متميز اللون بين بني جنسه . بل متميز من توأمه الذي شاركه حملاً واحداً في بطن واحدة !
وكذلك ألوان الدواب والأنعام . والدواب أشمل والأنعام أخص . فالدابة كل حيوان .والأنعام هي الإبل
والبقروالغنم والماعز , خصصها من الدواب لقربها من الإنسان . والألوان والأصباغ فيها معرض كذلك جميل كمعرض الثمار ومعرض الصخور سواء .
هذاالكتاب الكوني الجميل الصفحات العجيب التكوين والتلوين , يفتحه القرآن ويقلب صفحاته ويقول:
إن العلماء الذين يتلونه ويدركونه ويتدبرونه هم الذين يخشون الله:
إنما يخشى الله من عباده العلماء .
وهذه الصفحات التي قلبها في هذا الكتاب هي بعض صفحاته , والعلماء هم الذين يتدبرون هذا الكتاب العجيب . ومن ثم يعرفون الله معرفة حقيقية . يعرفونه بآثارصنعته . ويدركونه بآثار قدرته . ويستشعرون حقيقة عظمته برؤية حقيقة إبداعه . ومن ثم يخشونه حقاً ويتقونه حقاً , ويعبدونه حقاً . لا بالشعور الغامض الذي يجده القلب أمامروعة الكون . ولكن بالمعرفة الدقيقة والعلم المباشر
التفكير هو قوة العلم الوحيدة القادرة على انتاج المادة الشكل ثم تتحرك المادة الأولية بحسب افكارها وكل شكل او عمل جزئي من المادة هو تعبير عن فكرة في المادة الأولية
التفكير وهو طريق لتكوين الشئ الذي تريده

المال والمادة

رحلة المال             المال والمادة















قال الله تعالى:

( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ) سورة طه آية-55
جاء في تفسير الطبري يقول تعالى ذكره : من الأرض خلقناكم أيها الناس ، فأنشأناكم أجساما ناطقة ( وفيها نعيدكم ) يقول : وفي الأرض نعيدكم بعد مماتكم ، فنصيركم ترابا ، كما كنتم قبل إنشائنا لكم بشرا سويا ( ومنها نخرجكم ) يقول : ومن الأرض نخرجكم كما كنتم قبل مماتكم أحياء ، فننشئكم منها ، كما أنشأناكم أول مرة . .

وقوله ( تارة أخرى ) يقول : مرة أخرى .

كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة ( ومنها نخرجكم تارة أخرى ) يقول : مرة أخرى .

وجاء في ظلال القرآن لسيد قطب((
كُلُواوَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةًأُخْرَى (55) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)
(الذي جعل لكم الأرض مهدا , وسلك لكم فيها سبلا , وأنزل من السماء ماء فأخرجنابهأزواجا من نبات شتى . كلوا وارعوا أنعامكم . إن في ذلك لآيات لأولي النهي). .
والأرض كلها مهد للبشر في كل مكان وزمان . مهد كمهد الطفل . وما البشر إلا أطفال هذه الأرض . يضمهم حضنها ويغذوهم درها ! وهي ممهدة لهم كذلك للسير والحرث والزرع والحياة . جعلها الخالق المدبر كذلك يوم أعطى كل شيء خلقه . فأعطى هذه الأرض خلقهاعلى الهيئة التي خلقت بها صالحة للحياة التي قدرها فيها ; وأعطى البشر خلقهم كذلك على الهيئة التي خلقهم بها صالحين للحياة في هذه الأرض التي مهدها لهم وجعلها مهدهم . . المعنيان متقاربان متصلان .
وصورةالمهد وصفة التمهيد لا تبدو في بقعة من الأرض كما تبدو في مصر . ذلك الوادي الخصيب الأخضر السهل الممهد الذي لا يحوج أهله إلا إلى أيسر الكد في زرعه وجناه . وكأنما هو المهد الحاني على الطفل يضمه ويرعاه .
والخالق المدبر الذي جعل الأرض مهدا , شق للبشر فيها طرقا وأنزل من السماء ماء .ومن ماء المطر تتكون الأنهار وتفيض - ومنها نهر النيل القريب من فرعون - فيخرج النبات أزواجا من أجناس كثيرة . ومصر أظهر نموذج لأخراج النبات لطعام الإنسان ورعي الحيوان .
وقدشاء الخالق المدبر أن يكون النبات أزواجا كسائر الأحياء . وهي ظاهرة مطردةفي الأحياء كلها . والنبات في الغالب يحمل خلايا التذكير , وخلايا التأنيث في النبتةالواحدة وأحيانا يكون اللقاح في نبتة ذكر منفردة كما هو الحال في الفصائل الحيوانية . وبذلك يتم التناسق في نواميس الحياة ويطرد في كل الفصائل والأنواع . . (إن في ذلك لآيات لأولي النهى). . وما من عقل مستقيم يتأمل هذا النظام العجيب ثم لايطلع فيه على آيات تدل على الخالق المدبر الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى . .
ويكمل السياق حكاية قول موسى بقول مباشر من الله جل وعلا:
(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى . ولقد أريناه آياتنا كلهافكذب وأبى).
من   هذه الأرض التي جعلناها لكم مهدا وسلكنا لكم فيها سبلا وأنزلنا من السماء ماءفأنبتنابه أزواجا من نبات شتى , للأكل والمرعى . . من هذه الأرض خلقناكم , وفي هذه الأرض نعيدكم , ومنها نخرجكم بعد موتكم .
 
والإنسان مخلوق من مادة هذه الأرض . عناصر جسمه كلها من عناصرها إجمالا . ومن زرعهايأكل , ومن مائها يشرب , ومن هوائها يتنفس . وهو ابنها وهي له مهد . وإليهايعودجثة تطويها الأرض , ورفاتا يختلط بترابها , وغازا يختلط بهوائها . ومنها يبعث إلى الحياة الأخرى , كما خلق في النشأة الأولى.

المادة:

المادة Matter كل ما تتكون منه جميع الأشياء. والأشياء يختلف بعضها عن بعض ولكن تتشابه في أنها تشغل حيزًا. لذلك فإن العلماء يُعرِّفون المادة بأي شيء يشغل حيزًا. ولكل مادة قصور ذاتي، وهذا يعني أنها تقاوم التغيير في ظروف السكون أو الحركة. وتسمى كمية المادة في الشيء الكتلة ولكن العلماء يُعرِّفون الكتلة بأنها مقياس للقصور الذاتي وجذب الجاذبية الأرضية لكتلة معينة من المادة يعطيها وزنها (ثقلها). فالجاذبية التي تشد الأشياء تقل كلما ابتعدنا عن مركز الأرض. ولهذا السبب فإن الأشياء التي تتحرك من الأرض إلى الفضاء الخارجي "تفقد وزنها" على الرغم من أن كتلتها لا تتغير

حقائق حول المال


رحلة المال
 




حقائق حول المال
كثيرا ما نربط بين حاجتنا للمال والزمن او المكان لكن الحقيقة الناصعة هي لا يرتبط المال في المحيط اي المكان قد تكون ذا مال في افقر ارض ولا يرتبط بالزمان قد تكون في وقت الحاجة للمال او فقدانه في لحظة زمنية خلاصة القول ان شرعت في تهيئة الامور بطريقة معينة تؤدي الى النجاح المادي

المال والإنسان

رحلة المال
المال والإنسان
الإنسان مادة بشرية يستخدم العقل والابداع

رحلة المال


ما هو المال: إنه ببساطة وسيلة تبادل توفر علينا مقايضة البضاعة .

أقوال ماثورة:

حدد حاجتك وأشبعها